إجابات معظم الأسئلة الشائعة الخاصة بصحة الأسنان
1. كيفية التغلب على مشاعر الخۏف من زيارة أطباء الأسنان؟
بالطبع لك كل الحق في وجود هذا الشعور! فأطباء الأسنان هم أكثر الأشخاص الذين يقتحمون مساحتك الشخصية أثناء العلاج ناهيك عن وضع يدهم وأدواتهم داخل فمك!!، ولكن لتخفيف وطأة الأمر فننصحك بإتباع النصائح المفيدة التالية:
النصيحة الأهم: لا تنتظر حتى يظهر الألم الحاد! فقد تواجه عرقلة أثناء عملية التخدير إذا كان ينتابك ألم حاد أو تشعر پألم لفترة طويلة، مما ينتج عنه شعورك بالتوتر وبالتالي قد يستغرق العلاج وقتاً أطول.
لا تتناول المهدئات القوية أو القهوة أو مشروبات الطاقة قبل زيارة طبيب الأسنان: ما لاتعلمه أن تناولك لما ذُكر قد يتفاعل مع المُخدر (سواء بزيادة مفعوله أو بمنعه على الإطلاق)، ومن الأفضل أن تُهدئ نفسك دون تناول علاجات، أما إذا كنت تشعر بالتوتر الشديد، فحاول شرب الشاي العشبي المهدئ قبل زيارة طبيب الأسنان. تذكر دائماً أن تُبلغ طبيبك بأي علاجات تتناولها حالياً.
افحص أولاً ثم حدد موعد آخر لبدء العلاج: إذا كان ذلك متاحاً، فمن الأفضل أن تتعرّف أولاً على طبيب الأسنان، وأن تجري استشارة، ومن ثم بدء العلاج في المرة القادمة. سيُشعرك هذا الأمر براحة أكبر وأيضاً ستكون أقل خوفاً.
الأفضل دوماً أن تتدرج خطة العلاج من البسيط إلى المعقد: فمن المستحسن البدء بالتنظيف، ثم علاج التجاويف الصغيرة، وخلع الأسنان أو علاج الأعصاب إذا اُضطرت الحالة، حتى يكون لديك وقت لتعتاد على الطبيب والبيئة في العيادة وستتمكن تدريجياً من التغلب على التدخلات الأكثر صعوبة، ولهذا ننصح بعدم الانتظار لتفاقم الألم.
اذهب لطبيب الأسنان في الصباح: سيساعدك هذا على الهدوء لأنه لن يكون هناك الكثير من الوقت للقلق. بالإضافة إلى ذلك، يُقال أن شعورنا بالألم يزداد في المساء، والأفضل أخذ إجازة من العمل في هذا اليوم، إن أمكن.
2. لماذا تظهر التجاويف والثقوب بالأسنان وكيفية الوقاية منها؟
باختصار، تُعزز البيئة الحمضية الموجودة في الفم من تآكل المعادن الموجودة بمينا الأسنان، وتدريجياً تتشكل التجاويف والثقوب في المينا وهو ما يُعرف بشكل شائع بتسوّس الأسنان، ومن ثم يبدأ في التعمق، وتتآكل المينا شيئاَ فشيئاً، وقد تكون بيئة الفم حمضية إما نتيجة البكتيريا الموجودة في اللويحات التي تنتج الأحماض أو نتيجة لتناول أطعمة حمضية، أما عن كيفية مكافحتها، فإليك التالي:
- اعتني بالأسنان واجعل هدفك هو إعادة تمثيل المينا: حيث من الممكن أن تُعيد للمينا المعادن التي فقدتها بمساعدة أدوات خاصة في المنزل، مثل معجون R.O.C.S.
- لا تدع أسنانك تبقى في بيئة حمضية لفترة طويلة: تذكر أن تغسل فمك بغسول الفم بعد تناول الحلوى أو شرب كوب من الصودا، وإذا لم يتوافر أياً مما سبق فقم على اقل تقدير بشرب بعض الماء.
- لا تشرب المشروبات الغازية أو العصائر أو غيرها من المشروبات المماثلة قبل النوم أو بعد أن تنظف أسنانك: تذكر أن اللعاب لا يُنتج عملياً في الليل، مما يعني أن عملية إزالة المعادن من المينا ستحدث في الفم لمدة 8 ساعات!! إنه أمر مهم حقاً، لذلك احرص دوماً بأن تشرب الماء فقط في الليل قبل النوم وبعد تنظيف أسنانك.
3. كيفية الاعتناء بالأسنان بشكل صحيح؟
التنظيف بفرشاة أسنان متوسطة الصلابة مرتين يوميًا ولمدة لا تقل عن 3 دقائق في كل مرة: والطريقة الصحيحة للتنظيف هي التنظيف من أعلى إلى أسفل عكس ما هو شائع (من اليمين لليسار)، وتجدر الإشارة إلى أن فرشاة الأسنان الناعمة هي جيدة للأشخاص الذين يعانون من الأسنان الحساسة.
إذا كنت تستخدم تقويم الأسنان أو قمت من قبل بعمل تيجان الحشوات أو الزرع: فننصحك باستخدام دش الأسنان واللثة أو فرشاة الأسنان الصغيرة، لتنظيف أكثر شمولاً.
من الضروري زيارة طبيب الأسنان لإجراء فحص طبي مرة كل ستة أشهر وإجراء عملية تنظيف احترافية: توجد أماكن لا يمكن الوصول إليها إلا من قِبل المحترفين، كما أن الخضوع للفحص قد يرصد مشاكل صغيرة في مرحلة البداية وبالتالي إزالتها بسرعة (على سبيل المثال، علاج تجاويف السطح).
تذكر أنه يجب تغيير فرشاة الأسنان كل 2-3 أشهر: ويُنصح بتغيير الفرشاة بعد الخضوع لتنظيف محترف أو بعد الإصابة بالبرد أو التهاب القصبات الهوائية، وفيما يتعلق بفرش الأسنان الكهربائية، فهي ملائمة للأشخاص الذين لا يريدون بذل مجهود أثناء تنظيف الأسنان.
4. كيفية اختيار معجون أسنان؟