حكاية بيضاء الثلج

موقع أيام نيوز

يحكى أن طفلة صغيرة وجميلة تدعى بيضاء الثلج، كانت تعيش مع والدها وزوجته، كانت هذه الأخيرة امرأة شريرة ومغرورة بنفسها.

كانت زوجة الأب هذه تفتخر بجمالها، ولم تقبل أبدا بوجود امرأة تفوقها جمالا على أرض المملكة.

ولتتأكد من ذلك، ألفت زوجة الأب أن تسأل مرآتها السحرية كل صباح :
-مرآتي، مرآتي حدثيني، أكدي لي أنه ليس هناك امرأة أجمل مني
باستمرار كانت المرآة تجيبها :

-إطمئني يا سيدتي! فليس في العالم أحد أجمل منك!
وفي يوم من الأيام، جاء رد المرآة مخالفا للمعتاد، إذ قالت:
-إن بنت الملك بيضاء الثلج فاتنة في حسنها تفوقك جمالا .
ڠضبت الملكة ڠضبا شديدا وأمرت أحد حراسها أن يقتاد بيضاء الثلج إلى الغابة وأن ېقتلها هناك وأخذ الحارس الأميرة وذهب بها، وعندما وصلا إلى الغابة لم يستطع الرجل قتل الأميرة لشفقته عليها، فطلب منها الفرار حيثما شاءت، شريطة ألا اعود إلى القصر أبدا.

بقيت بيضاء الثلج وحدها في الغابة المتوحشة، أحست المسكينة بالخۏف فبدأت تجري حتى وصلت إلى منزل صغير وجميل، دخلت إليه لكي تستريح من تعب المشي ومن الجري.
وجدت البنت سبعة أسرة صغيرة، إرتمت فوق أحدها ونامت في الحين من كثرة العياء. في المساء لما رجع سكان المنزل إلى بيتهم الصغير، وجدوا بيضاء الثلج نائمة على أحد الأسرة.

استيقظت الطفلة وحكت مأساتها للأقزام السبعة وطلبت منهم إبقاءها في منزلهم إن لم يكن لديهم أي مانع. وافق الأقزام على طلب بيضاء الثلج ففرحت فرحا لا مثيل له، ولرد جميلهم تكلفت بكل الأشغال المنزلية من طبخ وغسيل وخياطة إلى غير ذلك. فرح الأقزةم بكل ماتقدمه لهم الحسناء من خدمات وأصبحوا يعيشون كعائلة واحدة.

تم نسخ الرابط