حكاية الأميرة المفقودة روبانزل
يحكى ان عجوزا وجدت زهرة نادرة كلما غنت لها اغنية أصبحت شابة فاتنة الجمال.
ذات يوم أصيبة زوجة الملك بمرض لن تشفى منه إلا بفقدان جنينها،لكن الملك لم يقبل بهذا فاخد يبحث عن دواء يشفي الملكة وطفلها حيث أخبره شيخ حكيم بوجود نوع من الزهور يشفي مرض زوجته لكن لم يتبقى منه إلا واحدة فأرسل الملك أحد حراسه ليحضرها في الغابة،سمعت العجوز صوت أقدامه بينما كانت تغني للزهرة فنصرفت حينها وبدأت تراقبه وهو يقطع الزهرة من اجل الملك.
صنع الشيخ الحكيم الدواء للملكة فشفيت من المړض وأنجبت طفلة جميلة ذات شعر أصفر بلون الزهرة، في أحد الأيام دخلت العجوز القصر وهي تغني فأخذ شعر الطفلة يضيء فعادت الى شبابها، حاولت أن تقص شعرها بدال الزهرة لكن بمجرد قصه يتحول لبني ويفقد سحره فقررت أن تأخذ الطفلة معها الى البيت.
عاشت الأميرة مع الساحرة على أساس أنها ابنتها الحقيقية فعلمتها الأغنية وأمرتها أن لا تغادر القصر أبدا لأن الناس سيقومون بقص شعرها واستغلاله لمصلحتهم، كانت تفصل بين قصر العجوز والمدينة ثلاث أيام، بينما تشتري مايخصهم من طعام وملابس تفقذ شبابها بسبب طول المسافة وفراقها على شعر الأميرة.
لما اقترب عيد ملادها 18 أرادت أن ترى أنوار السماء التي كانت تضىء كل سنة في عيد ملادها فقط فأخبرت أمها لكنها رفضت وضلت تقنعها أنها نجوم عادية، ڠضبت العجوز وذهبت للسوق لتنسى ماحصل بينهما، بينما كانت في طريقها سرق ثلاثة لصوص تاج الأميرة من قصر الملك فاتجهو صوب الغابة، وعندما كانو يبحثون عن مخبأ أخذ واحد منهم يدعى (فليند رايدر) التاج فهرب به راكضا واختبأ خلف شجيراة، حيث أمسك حراس الملك صديقيه الاثنان.
رأى 'رايدر' برج الأميرة فبدأ يتسلقه حتى وصل إلى قمته فدخل وضړبته بمقلات على رأسه وفقد وعيه ثم ربطته بشعرها على كرسي ووضعت حقيبته في الجرة واختبأت في الضلام.
أستيقظ وبدأ ينظر الى الشعر الطويل وهو مستغرب من طوله وجماله وفجأة رأى الاميرة تتقدم إليه قائلة: