أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من صغري الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

أنا شاب أنعم الله علي أني تزوجت الإنسانة اللي

حبيتها من صغري واللي هي بنت عمي

… ورزقنا ربي بأجمل طفل كنا متعلقين به وحياتنا أجمل ما يكون.

. لدرجة ما أفتكر إن نمنا يوم زعلانين من بعض..

كان لزوجتي صديقة هي بنت عمنا وهي ايضًا بنت خالة زوجتي،

كانت زوجتي تحبها جدًا وتعتبرها مثل أختها وكانت متزوجة

ولازم يجتمعو كل نهاية أسبوع مرة عند زوجتي ومرة عندها.

… بعد فترة تطلقت بنت عمي، وعاشت زوجتي في حزن كبير كأنها هي التي تطلقت.

… واذا لمتها على حزنها كانت تزعل وتقول: كيف يطلقها ؟! ما ذنب أطفالهم ؟!

… وتتكلم عن أخلاقها.. وتعاملها.. وجمالها …

مع اني حسب ما أفتكر شكلها زمان كان عاادي جدًا.

… كنت أراها من كثر حبها لها تشوفها ملاك.

…. وانشغلت زوجتي بموضوعها جدًا رغم انها تعبانة وفي شهور

حملها الأخيرة كانت دايما تحاول تساعدها وتعزمها يا عندها

أو في مطعم ترفه عنها عشان تعدّل من نفسيتها.

…. وكثرت مجيها عندنا البيت

صارت تزورنا بشكل شبه يومي نادرا ما يعدي يوم بدون ما تجي،،،

… وصار كلام زوجتي معايا كله عنها.

… ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي عنها بديت أفكر فيها أحيانًا.

… صحيح في البداية ما كنت أهتم … بس بعد كدا صرت أسمعها بإهتمام

ولو يوم ما تكلمت عنها أحاول ألف وادور لما أخليها تتكلم عنها.

… وصار عندي فضول أشوفها من وصف زوجتي وكلامها … لأني أفتكر

شكلها زمان بس قلت لنفسي يمكن اتغيرت لما كبرت.

… بعد فترة ولدت زوجتي وجابت طفلنا الثاني اللي كان فرحة جديدة في حياتنا..

وجلست فترة النفاس عند أهلها ….

تم نسخ الرابط