حكاية الأميرة الحزينة

موقع أيام نيوز

كان يا ما كان في قديم الزمان كانت هناك أميرة جميلة تعيش في قصر كبير وجميل، كان والدها ملك لتلك المدينة الضخمة التي يعيشون فيها، وكانت الحياة في المملكة عادية جداً والأميرة تعيش في القصر الضخم الذي لايسمح لأحد الدخول اليه الى من يعملون في الداخل، والأميرة أيظاً لايسمح لها بالخروج من القصر أبداً.

كان للأميرة حلم بالخروج من القصر واستكشاف العالم في الخارج ولاكنها تعرف انه مستحيل عليها أن تخرج كون الأمر ممنوع عليها والقصر مليء بالحراس من كل جانب، وبعد عدت سنوات أصبحت الأميرة الشابة خزينة لدرجة أنها لاتضحك ولاتتكلم مع أحد.


 

كان الملك والملكة يحاولون بكل الطرق فهم مايقع مع ابنتهما وكيف تغيرت بها الأحول فجأة، وأمرو كل أطباء القصر بعلاج الأميرة، ومع جميع المحاولاتلم ينجح أي طبيب بجعل الفتاة تبتسم أوتتكلم وستمر الأمر لمدة شهر وأصبح كل من بالمملكة يعرف قصة الأميرة الحزينة شعر الأب بالضعف تجاه الأمر وقرر مساعدة ابنته بأي طريقة.

حواديت اطفال جميله قرر الملك بأن يزوج ابنته لمن يستطيع اسعادها ويجعله أمير القصر بدأ العديد من الأشخاص الدجالين بالذهاب للقصر من أجل علاج الأميرة وللأسف لم يفلح أحد منهم في ذالك، وستمر الأمر على حاله عدة شهور حتى فقد الملك الأمل وستسلم للأمر الواقع.

وكان في المملكة شاب يحب الصيد بالسهام وكل يوم يذهب للغابة من أجل ممارسة هوايته المفضلة، وذات يوم التقى الشاب برجل حكيم كبير في السن كان يعيش في منزل خشبي وسط الغابة الكبيرة، عرض عليه الرجل الذهاب معه لبيته كي يخبره بسر يجعله غنيا وحاكم البلاد، ذهب معه الشاب لمنزله الخشبي ودار بينهما حوار طويل جداً.

قال الشيخ الكبير أن سمعت بأن الإميرة كئيبة ولم يجدو لها علاج، قال الصياد نعم هيا كذالك والأطباء لم يجدو لها علاج وقد امر الملك بإدخال كل شخص يستطيع علاجها للقصر ومن يستطيع اسعاد الأميرة ستتزوج بها يكون أمير القصر، قال الحكيم أنا لدي علاج للأميرة وأحتاج لشاب مثلك ليقوم بالمهمة نيابتاً عني، قال الشاب بإمكاني المساعدةبأي طريقة، قال الحكيم الأميرة تعاني بسبب بقائها في القصر هي تعتب القصر بمثابة سجن وكل ماتحتاجه شخص مثلك يرافقها لخارج القصر ويتجول بها في كل مكان وستصبح بأحسن حال، كونك صياد محترف علمها الصيد وستستمتع بوقتها وهاكذا ستسعد الأميرة وتتزوجها ايها الشاب الوسيم وأترك لك مهمة اخراجها من القصر وإقناع الملك والملكة. بذالك.

حواديت اطفال شكر الشاب الصياد الشيخ الحكيم وعاد للمدينة وضل يفكر في خطة تمكنه من إقناع الملك والملكة بأن علاج الأميرة هو الخروج من القصر واستكشاف العالم، وتوصل لفكرة عبكرية وتوكل على الله وذهب للقصر وقال للحراس انه أتى لعلاج الأميرة سخرو منه وقالو أن الأطباءلم يستطعو علاجها وكيف لشاب مثلك اسعاد الأميرة، ادخله الحراس للداخل حتى وصل لقاعت الاستقبال وكان الملك فب إنتضاره، قال الملك ماهو أين الدواء أيها الشاب، أجابه الشاب بأن الأميرة ليست بحاجة لدواء فعلاجها بسيط، تعجب الملك والملكة من كلام الشاب وقال ماهو العلاج إذن، اجابه الشاب قائلا يجب أن تدعني وحدي مع الأميرة وسأجعلها سعيدة وتتكلم.

رافق الملك الشاب إلى بيت الأميرة وأدخله وخرج وبدأ يراقبه من النافذة الزجاجية العملاقة، دخل الشاب بحماس وقدم التحية للأميرة وقال مرحباً انا صياد ويشرفني أن أساعدك سيدتي، لم تنطق الأميرة ولو بكلمة واحدة، قال الشاب أعلم أنكي ترغبين بالخروج من القصر واستكشاف العالم وأنا بوسعي مساعدتك على ذالك، ابتسمت الأميرة وقالت نعم حلمي أن أخرج من القصر وكيف عرفت ذالك، قال في الخارج ستفهمين كل شيئ، ولاكن يجب أن تساعديني في اقناع والديكي بذالك.

خرج الشاب وستقبله الملك والملكة بكل فرح قال الملك أن الوحيد في المملكة الذي استطاع اسعاد ابنتي الوحيدة وأنا مستعد لأزوجك إبنتي أيها الشاب الوسيم، قال الشاب يسعدني ذالك ولاكن الأميرة لم تشفى بشكل كلي وهناك مرحلة أخرى يجب أن نقوم بها من أجل اسعاد الأميرة بشكل دائم، قال الملك اي شيئ يمكنه ارجاع ابنتي لحالها الطبيعي أنا مستعد للقيام به، قال الشاب يجب أن نخرج الأميرة من القصر لتتجول في الخارج وهذا سيشفيها من الئكتأب الذي تعيشه.

 أمر الملك بعض الحراس أن يرافقو الشاب والأميرة في رحلتهما خارج القصر ذهب الشاب معها وتجول بها في كل مكان وكانت سعيدتاً جداً وعلمها الصيد بالسهام وهذا جعلها أكثر سعادة، أحبت الأميرة الشاب الصياد، بعد مرور يوم كامل عادا للقصر والأميرة سعيدة جداً فرح الأب والأم بإنجاز الشاب، وعرضو عليهما الزواج وافق الشاب الوسيم والأميرة الجميلة وعاشا في سعادة وهناء.

تم نسخ الرابط