حكاية هودجا والعنزة رايا

موقع أيام نيوز

يحكى أن طفلا اسمه هودجا يعيش في قرية صغيرة مع عائلته كانت لديه عنزة ذكية جدا يعاملها كأخته الصغيرة سماها رايا.
 هودجا أمنيته الوحيدة أن يرى العالم ويستمتع بالحياة لكن والده كان خياطا وأراد أن يرث مهنته ويصبح أفضل خياط في القرية، كان الأب دائما ما يحاول أن يقنع هودجا بأن حلمه مستحيل.

وفي يوم من الأيام كان هودجا نائما في الجبل يحلم أنه في المدينة ولم يعد إلى المنزل في الوقت المعتاد الذي تحلب فيه والدته العنزة رايا، ولما عاد فتح الباب بقوة وركضت العنزة إلى أمه لأنها كادت أن ټنفجر من الحليب.

أعدت الأم العشاء وجلس كل في مكانه وكذا رايا، ڠضب الأب وقال لابنه أن العنزات تأكل في الجبال وليس على الطاولة! حيث تقلق هودجا وقال لوالده أن رايا ليست عنزة فقط بل هي أخته.
ثم بدأوا بالشجار لأن هودجا يريد أن يسافر إلى المدينة ولا يفكر في الخياطة أبدا وكان دائما مايقول لوالده بأنه مشغول بتربية رايا لأنه لايملك أخا يعتني بها،لذا فكر الأب في أن يعطيها لجارهم.

فكر جارهم الشيخ في مساعدة هودجا لتحقيق أمنيته، وبينما كان جالسا قرب المنزل قال لرايا لا يمكنني المشي إلى نهاية العالم لو كنت أملك أجنحة أو عجلات لتمكنا من القيام بمغامرات حول العالم كله، سمعه جاره بينما كان يتحدث مع عنزته فأعطاه سجادة طائرة ليذهب إلى المدينة لكن بشرط أن يجد ماسته، التي أضاعها في المدينة بينما كان هاربا من السلطان الذي أراد أن يرميه للتماسيح من أجل أن يأخذ سجادته الطائرة اخبر الجار هودجا أن السجادة لديها شخصية ولتفهمه يجب عليه أن يفعل كل شيء بالعكس، ثم قال له أنت فتى ذكي يمكنك فعلها !

تم نسخ الرابط