حكاية الاميرة سندريلا

موقع أيام نيوز

كان يا مكان في قديم الزمان كانت هناك فتاة جميلة تسمى سندريلا تعيش مع زوجة أبيها التي لها فتاتان اثنتان وكانت تعتني بها وتفظلها على بناتها وكانت تجعل منهن خداما  لسندريلا بالرغم من أن هذه الأخيرة كانت تحب العمل أيضا ولم تكن كسولة بل مجدة في عملها، وفي أحد الأيام سافر والد سندريلا بعيدا للعمل لتتحول الجنة إلى جهنم لدى سندريلا فكانت إمرأة أبيها قاسېة معها حيث كانت تجعل منها خادمة للكل، وتجبرها على العمل بدون رحمة ...

مرت الأيام چحيما على سندريلا، وفي وذات يوم  دعى الحاكم بناة القرية كلهن ليختار زوجا منهن لآبنه الأمير، ولأن سندريلا كانت أجمل من بناة زوجة أبيها فقد حرمتها من الذهاب للحفل الذي سيقيمه الحاكم وقالت أنها إن خرجت من البيت ستقتلها، شعرت سندريلا بالخۏف ولم تقرر الخروج إلا أنه قبل أن يبدأ الحفل جاءتها عجوز لطيفة وقالت  لها أنها ستحقق لها حلمها، طلبت منها سندريلا أحلى فستان وأحلى عربة لتذهب للحفل. نفدت العجوز ماطلبت سندريلا وقالت لها لا تتأخري كي لا تنتهي الأمنية وتختفي العربة ومعها البدلة العجيبة، ذهبت ولما وصلت رأت كل الفتياة ينظرن إليها ويتعجبن من جمالها وجمال لباسها الساحر وحدائها المصنوع من الزجاج اللامع، رآها ابن الحاكم وتعجب من جمالها وبدأ بالحديث معها فوجدها لطيفة جدا ومن ألطف خلق الله.

فجأة سألت الحاكم الصغير وأخبرها بأنه لم يتبقى لمنتصف الليل إلا القليل ودعت الشاب وفرت منه هاربة لأن وقت آختفاء الملابس والعربة إقترب، أمر الحاكم جنوده بأن يطاردوها ويأتو بها، وبالرغم من مجهود الجنود الجبار إلا أنهم لم يحصلوا  إلا على فردة حذائها الزجاجي، فأحضروها له تعجب الحاكم وآبنه وآستغربا من قوة الفتاة ومن سرها، أمر الحاكم خدامه بأن يذهبوا بفردة الحذاء ويلبسوها لكل شاباة القرية ويعثروا على صاحبة الحذاء الزجاجي، لكن الجنود مروا على الجميع إلا سندريلا لم تجرب حظها لأن زوجة أبيها أمرت الجنود بعدم تجريبها عليها لأن سندريلا مجرد خادمة، عاد الجنود وأخبرو الحاكم بأنه لا وجود للفتاة العجيبة وقال أحدهم:
شاباة القرية كلهن جربنا الحذاء إلا خادمة السيدة، أمرهم الحاكم بإحضارها إلى القصر أعطاها أحد الخدمة الحذاء وكان ذلك حذائها، تعجب الجميع وأمر الحاكم بتجهيز سندريلا لتصبح زوجة لآبنه وبعد خروجها من الحمام وتزيينها تعجب الكل من جمالها وبالرغم من كل مافعلته زوجة أبيها إلا أن سندريلا أحضرت الكل للقصر ليعيشوا حياة سعيدة.

تم نسخ الرابط