ما هي خصائص غابة الأمازون
غابة الأمازون المطيرة:
تُعد غابة الأمازون المطيرة أكبر غابة في العالم، حيث تبلغ مساحتها حوالي 5.5 مليون كيلومتر مربع، وتقع في أمريكا الجنوبية، وتغطي مساحات شاسعة من تسع دول: البرازيل، بوليفيا، بيرو، كولومبيا، الإكوادور، فنزويلا، غيانا، سورينام، وفرنسا (غويانا الفرنسية).
خصائص غابة الأمازون:
- التنوع البيولوجي: تُعد غابة الأمازون موطنًا لأكثر من 10% من أنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض، بما في ذلك أكثر من 40 ألف نوع من النباتات و 390 مليار شجرة من 16 ألف نوع مختلف، و 10 ملايين نوع من الحشرات، و 3000 نوع من الأسماك، و 1300 نوع من الطيور، و 427 نوع من الثدييات.
- المناخ: تتميز غابة الأمازون بمناخ استوائي مطير، مع درجات حرارة مرتفعة وهطول أمطار غزير على مدار السنة.
- النهر: تُعد غابة الأمازون موطنًا لنهر الأمازون، وهو أكبر نهر من حيث حجم تصريف المياه في العالم.
- السكان: يسكن غابة الأمازون حوالي 30 مليون شخص من السكان الأصليين والمستوطنين.
أهمية غابة الأمازون:
- تنقية الهواء: تُعد غابة الأمازون رئة الأرض، حيث تُساهم في تنقية الهواء من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين.
- التنوع البيولوجي: تُعد غابة الأمازون موطنًا لأكبر تنوع بيولوجي على كوكب الأرض، مما يُساهم في الحفاظ على التوازن البيئي.
- المناخ: تُساعد غابة الأمازون على تنظيم المناخ العالمي من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون، الذي يُعد أحد غازات الاحتباس الحراري.
- الموارد الطبيعية: تُعد غابة الأمازون موطنًا للعديد من الموارد الطبيعية، مثل الأخشاب والأدوية والمنتجات الغذائية.
التحديات التي تواجه غابة الأمازون:
- إزالة الغابات: تواجه غابة الأمازون خطړ إزالة الغابات بشكل كبير، مما يُهدد التنوع البيولوجي والمناخ العالمي.
- التلوث: تُعاني غابة الأمازون من التلوث بسبب الأنشطة البشرية، مثل التعدين والصناعة والزراعة.
- تغير المناخ: يُهدد تغير المناخ غابة الأمازون من خلال ارتفاع درجات الحرارة وجفاف التربة.