أمور لا تفعلها في شعبان

موقع أيام نيوز

تعد أسرار الرزق ، أحد أهم الحاجات التي لا ينفك الإنسان عن طلبها والسعي إليها مادامت الحياة الدنيا ، لذا ما يبحث الكثيرون عن أسرار الرزق ، والتي تعد مفتاح يفتح لك بوابة الخيرات، ويغلق عنك باب الأحزان ، كما أنه لا أحد من الأحياء يمكنه التغاضي أو الاستغناء عن الرزق ، لأنه من الحاجات والاحتياجات الإنسانية التي لا غني عنها مادامت الحياة ، إلا أن أسرار الرزق من الخفايا التي لا يعرفها الجميع، رغم أن من شأن معرفة أسرار الرزق توفير قدر كبير من الطمأنينة والأمان

أسرار الرزق ورد عن أسرار الرزق ، أن صلة الرحم من أسباب بسط الرزق وطول العمر والبركة في المال ففي الحديث (مَن أَحَبَّ أن يُبْسَطَ له في رزقِه ، وأن يُنْسَأَ له في أَثَرِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَه)، وكذلك من أسباب زيادة الرزق والڤرج وتيسير الأمور، كثرة الاستغفار والصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، قال الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» (سورة نوح من 10 - 12)

 

وورد أيضًا أن قيام الليل من أسباب زيادة الرزق، لأنه من الأمور الثقيلة على نفس الإنسان لذلك كان أجرها عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ومن يواظب عليها فنقول له هنيئًا لك، و ثانيًا: كثرة الاستغفار بالأسحار -الليل-، وثالثًا: الصدقة، ورابعًا: ذكر الله سبحانه وتعالى أول النهار وآخره

 

وجاء أن أول شيء فى جلب الرزق، هو قيام الليل، ومنه قوله تعالى: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا» (سورة الإسراء: 79)، منوهًا بأن الله تعالى يوسع الرزق لمن يقوم الليل ويبارك فى أبنائه وأهل بيته، والأسحار هو وقت السحر، أى قبل الفجر وهو الثلث الأخير من الليل، كاشفًا عن أن هذه الأمور الأربعة إذا واظب الإنسان عليها بارك الله له فى كل شيء

وقال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن للرزق عدة أسرار ، منها أن أرزاق الخلائق مقدرة منذ الأزل وأنه قدرها تقديرًا دقيقًا لا يظلم معه أحد ، مستشهدًا بما قال الله تعالى: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ}الآية 10 من سورة فصلت

وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في أسرار الرزق ، أن الرازقُ أو الرّزَّاقُ من صفات الله تعالى لأَنه يَرزُق الخلق أَجمعين ،وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم، منوهًا بأن الأَرزاقُ نوعانِ : ( ظاهرة للأَبدان كالأَقْوات ، وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم)، ولفظ الرزاق أشمل وأعم من لفظ الرازق؛ فالرازق هو الذي يعطي بعض الناس ويمنع البعض الآخر.

تم نسخ الرابط