أضرار حليب الصويا
يعد حليب الصويا من المشروبات النباتية البديلة للحليب الحيواني، ويُصنع من فول الصويا المهروس والماء. ويُعد حليب الصويا مصدرًا جيدًا للبروتين والكالسيوم والحديد، كما أنه خالٍ من اللاكتوز.
وعلى الرغم من الفوائد العديدة لحليب الصويا، إلا أنه قد يسبب بعض الأضرار للصحة، خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة.
من أبرز أضرار حليب الصويا ما يلي:
- يمكن أن يؤثر حليب الصويا على عمل الغدة الدرقية: يحتوي حليب الصويا على مادة تسمى البروتين المضاد للتغذية، والتي يمكن أن تمنع امتصاص الغدة الدرقية لليود. ويعد اليود عنصرًا أساسيًا لصحة الغدة الدرقية، حيث يساعد على إنتاج هرموناتها.
- يمكن أن يسبب حليب الصويا مشاكل في الجهاز الهضمي: يحتوي حليب الصويا على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسبب الانتفاخ والإمساك لدى بعض الأشخاص.
- يمكن أن يسبب حليب الصويا الحساسية: يمكن أن يسبب حليب الصويا الحساسية لدى بعض الأشخاص، خاصةً أولئك الذين لديهم حساسية من فول الصويا أو الفول السوداني.
- يمكن أن يؤثر حليب الصويا على مستويات هرمون الإستروجين: يحتوي حليب الصويا على مادة تسمى الاستروجين النباتي، والتي يمكن أن تشبه هرمون الإستروجين في الجسم. وقد يؤدي تناول حليب الصويا بكميات كبيرة إلى زيادة مستويات هرمون الإستروجين، مما قد يسبب مشاكل صحية لدى بعض الأشخاص، مثل سړطان الثدي.
نصائح لتقليل أضرار حليب الصويا
- يُنصح بتناول حليب الصويا باعتدال، حيث يُنصح بتناول كوب واحد يوميًا كحد أقصى.
- يُنصح باختيار حليب الصويا المدعم باليود، حيث يساعد ذلك على تقليل تأثير البروتين المضاد للتغذية على الغدة الدرقية.
- يُنصح بتجنب حليب الصويا إذا كان الشخص يعاني من حساسية من فول الصويا أو الفول السوداني.