أعشاب تخفض هرمون الإستروجين
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:
- مشاكل الدورة الشهرية: مثل آلام الدورة الشهرية والڼزيف الغزير.
- أعراض انقطاع الطمث: مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
- تكيس المبايض: وهي حالة تؤثر على المبيضين وتؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.
- سړطان الثدي: حيث يرتبط ارتفاع مستويات الإستروجين بزيادة خطړ الإصابة بسړطان الثدي.
هناك بعض الأعشاب التي قد تساعد في خفض مستويات هرمون الإستروجين، ومن هذه الأعشاب:
- الكوهوش الأسود (Black cohosh): يحتوي الكوهوش الأسود على مركبات تسمى فيتوستروجينات، وهي مركبات تشبه الإستروجين. ومع ذلك، فإن الفيتوستروجينات في الكوهوش الأسود لا ترتبط بنفس الآثار الجانبية مثل الإستروجين، مثل زيادة خطړ الإصابة بسړطان الثدي.
- الزنجبيل (Ginger): يحتوي الزنجبيل على مركبات تسمى الزنجيرولين، والتي قد تساعد في خفض مستويات الإستروجين.
- الشاي الأخضر (Green tea): يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تسمى البوليفينول، والتي قد تساعد في خفض مستويات الإستروجين.
- القراص (Nettle): يحتوي القراص على مركبات تسمى فلافونيدات، والتي قد تساعد في خفض مستويات الإستروجين.
- الهندباء (Dandelion): يحتوي الهندباء على مركبات تسمى الأنثراكينونات، والتي قد تساعد في خفض مستويات الإستروجين.
الجرعة الآمنة من الأعشاب التي تخفض الإستروجين
تختلف الجرعة الآمنة من الأعشاب التي تخفض الإستروجين حسب العمر والحالة الصحية، ولكن بشكل عام، توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتناول ما لا يزيد عن:
- الكوهوش الأسود: 200-400 ملليغرام يوميًا.
- الزنجبيل: 2-4 جرام يوميًا.
- الشاي الأخضر: 3-5 أكواب يوميًا.
- القراص: 2-4 جرام يوميًا.
- الهندباء: 2-4 جرام يوميًا.
احتياطات استخدام الأعشاب التي تخفض الإستروجين
بشكل عام، تعتبر الأعشاب التي تخفض الإستروجين آمنة للاستخدام، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية التالية استشارة الطبيب قبل تناولها:
- الحساسية: يمكن أن تسبب بعض الأعشاب الحساسية لدى بعض الأشخاص.
- أمراض القلب: يمكن أن تسبب بعض الأعشاب انخفاض ضغط الډم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
- أمراض الكلى: يمكن أن تسبب بعض الأعشاب تهيج الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
- الحمل والرضاعة: يجب على النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب قبل تناول أي أعشاب.
