الثوم يخفض السكر
يعتبر الثوم من التوابل الشعبية التي تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك خفض مستويات السكر في الډم.
يحتوي الثوم على مركبات نباتية نشطة بيولوجيا، مثل الأليسين، والتي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. وقد أظهرت الدراسات أن هذه المركبات يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الډم.
كيف يعمل الثوم لخفض السكر؟
يعتقد أن الثوم يعمل لخفض السكر بعدة طرق، منها:
- تحسين حساسية الأنسولين: يساعد الثوم على تحسين حساسية الأنسولين، مما يعني أن الخلايا تصبح أكثر استجابة للأنسولين. الأنسولين هو هرمون يساعد على نقل السكر من الډم إلى الخلايا، حيث يتم استخدامه للحصول على الطاقة.
- زيادة إفراز الأنسولين: قد يساعد الثوم على زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس.
- تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد: قد يساعد الثوم على تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد.
دراسات حول تأثير الثوم على السكر
أجريت العديد من الدراسات حول تأثير الثوم على مستويات السكر في الډم، وكانت النتائج إيجابية بشكل عام.
وجدت دراسة أجريت عام 2016 على 25 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 أن تناول 12 جرامًا من مستخلص الثوم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض مستويات السكر في الډم الصائم بنسبة 18%.
وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2017 على 11 شخصًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 أن تناول 600 ملليجرام من مستخلص الثوم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض مستويات السكر في الډم بعد الوجبة بنسبة 22%.
كمية الثوم اللازمة لخفض السكر
لا توجد توصية محددة بكمية الثوم اللازمة لخفض السكر. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن تناول 4-6 فصوص من الثوم يوميًا يمكن أن يكون مفيدًا.
كيفية تناول الثوم لخفض السكر
يمكن تناول الثوم بعدة طرق، منها:
- طازجًا: يمكن تناول الثوم طازجًا كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات أو الحساء.
- مطبوخًا: يمكن طهي الثوم على البخار أو سلقه أو شويه.
- مكملات غذائية: يمكن أيضًا تناول الثوم كمكمل غذائي.
أضرار الثوم لخفض السكر
بشكل عام، يعتبر الثوم آمنًا للاستهلاك، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاهه. كما أنه قد يسبب تهيجًا في الفم أو المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول الثوم.
