كل ما تريد معرفته عن المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية (تحت إشراف الإدارة العامة للدراسات التكنولوجية)
تأسست المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية ISET في عام 1992 وهي مؤسسات تعليمية حكومية تسعى إلى تقديم تعليم متميز في مجال التكنولوجيا وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد والمنطقة.
التأسيس والأهداف
تأسست المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية بموجب المرسوم الجمهوري رقم 21 لسنة 1992. تسعى المعاهد إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون
البرامج التعليمية
تقدم المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية برامج تعليمية في مختلف المجالات التكنولوجية بما في ذلك
الهندسة
الهندسة المدنية
الهندسة الكهربائية
الهندسة الميكانيكية
الهندسة الصناعية
الهندسة الصيدلية
تكنولوجيا المعلومات
تكنولوجيا المعلومات
هندسة البرمجيات
أمن المعلومات
العلوم التطبيقية
التكنولوجيا الحيوية
الصناعة الصيدلانية
الكيمياء التطبيقية
الفيزياء التطبيقية
الرياضيات التطبيقية
تسعى المعاهد إلى تقديم تعليم متميز في هذه البرامج من خلال كادرها الأكاديمي المؤهل ومرافقها التعليمية الحديثة واعتمادها على أحدث تقنيات التعليم.
حققت المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية العديد من الإنجازات العلمية والبحثية في مختلف المجالات. فقد نشرت المعاهد العديد من الأبحاث العلمية في مجلات علمية محكمة كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية. كما حصلت المعاهد على العديد من الجوائز العلمية منها جائزة التميز العلمي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تونس.
تحرص المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية على المشاركة المجتمعية من خلال برامجها ومشاريعها المختلفة. فتقوم المعاهد بتقديم خدمات اجتماعية وثقافية للمجتمع المحلي. كما تشارك المعاهد في أنشطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال شراكاتها مع المؤسسات الحكومية والأهلية.
خاتمة
تعد المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية من المؤسسات التعليمية الرائدة في مجال التعليم العالي التكنولوجي وهي تلعب دورا مهما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد والمنطقة. تسعى المعاهد إلى تحقيق المزيد من الإنجازات العلمية والبحثية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.
عدد المعاهد 14 معهدا منتشرا في مختلف أنحاء البلاد.
عدد الطلاب المسجلين حوالي 20 ألف طالب.
عدد أعضاء هيئة التدريس حوالي 500 عضو هيئة تدريس.
تقع المعاهد في مواقع استراتيجية في مختلف أنحاء البلاد مما يسهل الوصول إليها من مختلف أنحاء البلاد. كما تتمتع المعاهد بموقعها القريب من المؤسسات الصناعية والتجارية مما يعزز دورها في التنمية الإقليمية.
